مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.

وفي هذه المرحلة تأخذ جماعة الأقران الجانب الأكبر من اهتمام المراهق التي يعتبرها المراهق الجماعة المرجعية بالنسبة له؛ فهو يقيم سلوكه تبعًا لقواعد هذه الجماعة وما يسود داخلها من قيم تحدد طرق التعامل مع المواقف المختلفة.

ففي هذه المرحلة يسعى المراهق سعيًا حثيثًا للوصول إلى الكمال في كل شيء، ونتيجة لأنه يضع لنفسه معايير أخلاقية مرتفعة يصعب الوصول إليها فهو كثيرًا ما يشعر بالذنب والإثم، ذلك الذي يجعله دائمًا في حالة صراع بين الفعل واللافعل.

هناك إجماع على أن الشخصية تتطور نفسياً واجتماعياً عبر عدة مراحل، وخلال كل مرحلة يختبر الطفل أزمة نفسية اجتماعية ما، ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والثقافية المرتبطة بالمرحلة.

تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأولى لنمو الطفل، حيث تبدأ من نور عمر الثلاث سنوات إلى عمر الخمس سنوات، أي ما قبل المدرسة، وعادة ما يكون الطفل في بداية هذه المرحلة معتمداً بشكل كلي على الأهل، ثم يقل اعتماده بشكل تدريجي، كما أنه يبدأ بالانخراط مع البيئة المحيطة به من أجل تكوين شخصيته، وسلوكه، وأفكاره.

في نظريّة بياجيه للنموّ المعرفيّ يُقسم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومُتتابعة في السّنين الأولى لعمر الطّفل، وهذه المراحل كالآتي:[١][٣]

وعلم نفس دراسة تطور الكائن نور الامارات الحي في اتجاه التطور والنمو للكائن الحي.

وهذه الأزمات ترتبط بحاجات الفرد النفسية والبيولوجية من جانب، والمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه من جانب آخر، ومحاولاته للتكيف مع هذه المتطلبات وفقاً لمراحل النمو المختلفة.

هكذا تساعد دراسة نفسية الاطفال سهولة التعامل مع الاطفال في المراحل الدراسية المختلفة.

وتفحص سلوكه والعمليات العقلية المؤدية اليه، والكشف عن دوافع السلوك ونتائجه.

والمراهقين لفهم انحرافات السلوك مثل الشذوذ لتحديد طريقة العلاج.

وتبدأ هذه المرحلة من عمر العامين وحتى عمر السادسة، وهذه المرحلة هي مرحلة اعتماد الطفل على نفسه، والتعبير عن نفسه.

في الضغوط التي يمارسها بعض الآباء في التربية أو التسلط، مما يُفقد الأطفال الجرأة والثقة وسط الزملاء.

مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية